قال وزير الدفاع فى النيجر مسعود حسومى إن جماعات العنف النشطة فى الشمال المالى تقف خلف استهداف القوة العسكرية المكلفة بتأمين أحد مخيمات اللائجين الماليين بالمنطقة، قائلا إن العملية كانت سريعة وخاطفة وتم فيها اغتيال الجنود غدرا وقت الظهيرة.
وقالت الأركان العامة للجيوش إن المهاجمين قتلوا 14 من الحرس وخمسة من عناصر الشرطة وثلاثة جنود.
وقالت مصادر عسكرية إن الهجوم وقع وقت الظهيرة، حينما كان الجنود يتناولون وجبة الغذاء، وقد تمت السيطرة على المخيم من قبل المهاجمين لساعتين، نهبوا خلالها محال الغذاء والذخيرة والسلاح الذي كان بيد القوة العسكرية، كما أحرقوا سيارة الإسعاف التى كانت متمركزة فى المخيم قبل مغادرته.
وقالت وزارة الدفاع إن الهجوم لن يمر دون عقاب، وإن قوات النيجر ستواجه بشجاعة كل التحديات التى تفرضها عصابات القاعدة وأنصار الدين وجماعات المخدرات المتحالفة فى الشمال المالى.
وكانت قوة يعتقد أنها تابعة للقاعدة فى المغرب الإسلامى قد هاجمت يوم الخميس 6-10-2016 مركز لإستقبال اللاجئين الماليين فى النيجر، فى منطقة "تاهوا"