كثفت أحزاب الأغلبية الداعمة للرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز اجتماعاتها الثنائية بقصر المؤتمرات بنواكشوط من أجل بلورة موقف مشترك من مجمل القضايا المطروحة فى آخر أيام الحوار الشامل بموريتانيا.
وقال مندوب لموقع زهرة شنقيط إن الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لغظف ورئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم عقدا اجتماعا مغلقا صباح اليوم الأثنين (10-10-2016) بالقصر، كما قاد ولد محم سلسلة لقاءات ثنائية مع بعض الرموز المشاركة فى الحوار، تناولت وثائق الحزب التى دفع بها للواجهة بشكل تدريجي خلال الأيام الماضية.
ويواجه الحزب صعوبة فى إقناع الأحزاب الصغيرة الداعمة للرئيس بفكرته القاضية بحل الأحزاب التى فشلت فى الحصول على 2% من أصوات الناخبين أو عشر دوائر محلية، كما يواجه الحزب صعوبة فى اقناع المعارضة المحاورة بثنائية القبول أو الرفض لتعديل المواد 26-28-29 ، والتى تناقش ملف سن المرشح وتحديد المأموريات الرئاسية.
بينما قوبلت أفكاره بشأن العلم والنشيد بقبول داخل الأغلبية، وعبر مشاركون كثر عن حماسهم للفكرة القاضية بتأسيس لائحة وطنية للشباب، وشرع البعض فى جمع توقيع القوى السياسية المطالبة بها، مع تعزيز النسبية بموريتانيا.
ويقول قادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إن اللجان المكلفة بالحوار ضاعفت من نقاشها للأفكار التى تقدم بها الحزب.
وقال أحد رموز الحزب البارزين لموقع زهرة شنقيط إن الأسابيع الماضية شهدت الكثير من النقاش الداخلى، وإن الحزب أستعد للحوار بمجموعة من الوثائق الجيدة، وهو منفتح على أي اقتراح آخر تقبله الأطراف المشاركة فى الحوار.