هل يستهوى الحوار الجارى بعض المعارضين الجدد؟

تتجه الأنظار اليوم الأربعاء 12-10-2016 إلى قصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط لمعرفة الأطراف السياسية الجديدة التى قررت الالتحاق بالحوار فى أسبوعه الثالث، وسط تداول بعض الأسماء الوازنة فى المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض.

ورغم أن الأطراف المشاركة فى الحوار بررت تمديده بالرغبة فى منح الفرصة للمشاركين فيه من أجل نقاش العديد من القضايا المهمة، إلا معلومات أخرى تم تداولها فجر الأربعاء تشير إلى وجود اتصالات سرية بين أحد أركان الأغلبية الداعمة للرئيس وبعض المعارضين خلال الأيام الأخيرة، ربما يكون هو السبب الحقيقى للتمديد الذى أعلن فى بيان مشترك مساء الثلاثاء.