ثار عدد من أعضاء حزب التحالف الشعبى المعارض ضد مداخلة مبرمجة لنائب رئيس الجمعية الوطنية والقيادى بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الخليل ولد الطيب، قائلين إن إدارة الجلسات بورشة التعديلات الدستورية غير عادلة، وتحاول الترويج لبعض الأفكار عبر الزج بأشخاص محددين دون الالتزام بالنظم العمول بها.
وحاولت رئيسة الجلسة والقيادية بالحزب الحاكم تهدئة الأوضاع دون جدوى، وكان عبد الله ولد إياهى أكثر المتحمسين لرفض مداخلة الخليل.
وقد وصف الخليل ولد الطيب تصرف رفاقه السابقين بأنه إساءة للحزب الذي ينتمون إليه.
وقد جدد الخليل ولد الطيب مواقفه السابقة الداعية لتغيير النشيد الموريتاني، وإضافة خطوط حمراء للعلم الوطنى، والعمل من أجل استفتاء الشعب حول القضايا الجوهرية التى تمس مستقبله ومصيره، والعمل من أجل وضع دستور جديدة يكون محل اجماع بين النخبة الموريتانية، أو إحالة الأمور للشعب لاختيار مايريد، مثنيا على مواقف الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز من مجمل الأمور التى لها علاقة بالدين والمصلحة العليا للشعب.