هل يحبط النفوذ مساعى الدرك لتحديد الجناة بالحوض الشرقى

شرعت قوات الدرك بمقاطعة "جكنى" فى الحوض الشرقى فى البحث عن الجهة التى أشعلت الحريق الليلة البارحة بعد تحديد المنطقة الأولى التى انطلق منها قرب "لمحيرد" شمال "فيني" وسط مخاوف من إغلاق التحقيق دون الوصول للجانى الذى تسبب فى خسائر بشرية ومادية جسيمة بالمناطق الرعوية.

وقالت مصادر محلية لموقع زهرة شنقيط إن انطلاقة الحريق كانت من المنطقة الواقعة قرب " حاسى أهل أسطيلي" و"المبدوع"، ووجهتها الرياح القادمة من الغرب شرقا، وبعد تساقط الأمطار جنوب "جكنى" تغير مسارها باتجاه الغرب.

وقد خلف الحريق أربعة ضحايا فى صفوف السكان، و20 رأسا من الإبل، مع ضياع مساحة رعوية تقدر ب 300 كلم مربع.

ويتم فى الكثير من الحالات إغلاق الملف دون الوصول إلى نتيجة بفعل الضغوط المحلية، واصرار الفاعلين فى الساحة على حماية المجرمين، وتجاهل السلطات المركزية بالعاصمة نواكشوط للملفات المثارة داخل المناطق النائية.