أطلق المجلس الأعلى للشباب بموريتانيا حملة تكوينية لحملة الشهادات العاطلين عن العمل، وسط إقبال مكثف من الشباب المهنى، ومشاركة فاعلة من النساء فى الدورات التكوينية المقامة بمقر المجلس فى نواكشوط الغربية.
الموسم الذى تتولى تسييره لجنة التكنولوجيا والتعليم والبحث والابتكار داخل المجلس خصصت أولى دوراته للدمج المهنى، بعد التعاقد مع الخبير فى تسيير الموارد البشرية "هارون ولد سيدات"، وشط مشاركة 25 شابا تم اختيارهم بصفة عشوائية من المسجلين البالغ عددهم 103 أشخاص.
وتقول رئيسة اللجنة د/ هدى بنت باباه إن التسجيل تم افتتاحه يوم الثانى من أكتوبر وتم إغلاقه يوم الثالث عشر من الشهر ذاته، وقد شارك فيه 103 أشخاص من حملة "باكولوريا + 2 وما فوقها، وتم الفرز بطريقة عشوائية عبر الجهاز من أجل تعزيز الشفافية داخل الدورات التكوينية، وإعطاء نسبة خاصة بالنساء بلغت 17.5%.
وترى بنت باباه أن الهدف الأبرز للدورات الحالية هو اكتشاف الشباب العاطل عن العمل لذاته، وتعزيز قدراته من أجل اكتساب الخبرات المطلوبة قبل دخول سوق العمل، وأخذ الآليات الملائمة للدمج فى الحياة المهنية.
ويستمر الموسم التكوينى طيلة السنة الجارية، مع تنويع الدورات المقامة بها خلال الفترة القادمة، وإعطاء الأولوية للشباب المسجل حاليا فى المجال الذى عبر عن رغبة فى تلقى دورات تكوينية فيه، ومنح فرصة للشباب غير المتعلم من أجل تكوينه ومنحه الخبرة اللازمة لدخول سوق العمل، ضمن خطة أقرتها الأمانة قبل أشهر.
ويرى أعضاء الأمانة أن مستوى الإقبال الحالى يعكس رغبة الشباب الموريتانى فى تحسين خبراته، على أمل الحصول على وظيفة دائمة تمكنه من المشاركة فى بناء البلد وتعزيز الجهود التنموية المقامة بها.