قررت الحكومة الموريتانية اليوم الخميس 20-10-2016 تخصيص مبلغ 500 مليون أوقية لمواجهة الحرائق، وألزمت وزارة البيطرة بالقيام بحملة واسعة لاحتواء الوضع المزرى، وتعويض التراخى الذى شاب عمل القطاعات المعنية خلال الأشهر الأخيرة.
وكانت الأخبار الواردة من الداخل قد أثارت غضب الرئيس محمد ولد عبد العزيز ووزيره الأول يحي ولد حدمين، ودفعت الأول إلى توجيه اللوم للقطاعات المعنية والأجهزة الإدارية. مطالبا بتسريع العمل من أجل تلافى الوضع الحالى.
وكانت زهرة شنقيط قد ركزت خلال الأيام الماضية على الوضعية المزرية فى الحوضين ولعصابه، وطالبت الحكومة بالتحرك لمواجهة الوضع القائم، بعد حريق "أغورط" الذى شكل صدمة للسكان المحليين.
من جهة ثانية يتحدث سكان "القوقرى" عن تلاعب فظيع بالتحقيقات الأخيرة من طرف الجهة المكلفة بالأمر، والإفراج عن مفتعل الحريق والتوجه لاتهام أطراف أخرى فى المنطقة بعد صفقة شارك فيها بعض النافذين المحليين.
(*) تقارير سابقة حول آخر الحرائق بالحوض الشرقى :
------------
إصابة ثلاثة أشخاص فى حريق "أغورط" ( خاص)
حملات البيئة بموريتانيا .. هدر للأموال دون تخطيط أو تدبير
الحكومة تسلم ضحايا "أغورط" للمجهول وتسجيل الحادث ضد مجهول!
أغورط .. النيران تلتلهم المزيد ونقل مصابين إلى المركز الصحى (خاص)