قال الناشط المحلى بمنطقة "أعوينات أزبل" محفوظ ولد لغظف إن المخاوف تنتاب سكان المنطقة من التلاعب بالتحقيقات الجارية بشأن الحريق الأخير، وإن السكان ينظرون بقدر كبير من الامتعاض لمفوض البيئة الذى تم إرسالها إلى المنطقة، مطالبين بتكليف جهاز الدرك بالملف باعتباره أكثر خبرة وتحرر.
وقال ولد لغظف فى تصريح خاص لموقع زهرة شنقيط مساء اليوم الخميس 20-10-2016 إن مندوب البيئة قام بزيارة للمنطقة، وزار المكان الذى انطلقت منه، وهو مقر معروف لرجل محلى معروف، وشاهد مكان دراجته النارية وسيارته وبقايا الأدوية التى كان يستعمل لعلاج ماشيته قبل اشتعال الحريق وفراره من المنطقة.
وقال ولد لغظف إن مندوب البيئة توجه إلى منطقة "أهل أسطيلى" حيث يوجد الرجل، ولكن بعد ثلاثة أيام دخل الملف مرحلة جديدة من الغموض، وسط مخاوف من تحويل الملف وتسييسه، والدفع باتجاه مناطق أخرى تضررت من الحريق بفعل توجيه الرياح للحرائق إليها ( القوقري، حاسي أهل سيدي حيبلله) بحكم أن أغلب الضحايا منهم، فى محاولة لشراء ضمت الضحايا باتهام بعض أقاربهم زورا فى الملف المثير.
وطالب ولد لغظف والى الولاية وحاكم جكنى بإحالة الملف لجهاز الدرك بسرعة باعتباره أكثر خبرة وتحرر من مندوبية البيئة، وعدم السماح للسياسيين بالتلاعب بالتحقيق وتوجيه الأمور إلي غير فاعليها، وخلط أوراق التحقيقات الجارية وعزل المندوب عن الملف بعد الأخبار الأخيرة التى تم تداولها بشأنه.