قال خطيب المسجد الجامع ـ مفتي موريتانيا ـ أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن إنه مديرا للأمن والاستقرار في البلد، مؤكدا أنه دعا في معظم خطبه للمحافظة على الأمن والاستقرار في البلد".
واعتبر ولد لمرابط في خطبة الجمعة اليوم 21 أكتوبر 2016، أن البلد يواجه العديد من المخاطر أبرزها تنافر القلوب وعدم التفاهم، وخطر المد الشيعي على الأمن والاستقرار .
وأشار ولد لمرابط إلى أن مخرجات الحوار السياسي الشامل كانت تدور حول درء المفاسد وجلب المصالح".
وجدد ـ مفتي موريتانيا ـ المطالبة بإعلان المجلس الاعلي للفتوى والمظالم هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو ما جرت بيه العادة في الدول.
وطالب ولد لمرابط بقطع العلاقات مع إيران، معتبرا أن ثقته واعتقاده الجازم أن كل الموريتانيين ضد وجود سفارة إيران في البلد، مفاسدهم وعلنهم لأبوبكر، وعمر، (رضي الله عنهما) شيء بسيط من أفعالهم النكراء".