قال المدون المعارض محمد الأمين ولد الفاظل إن موريتانيا شهدت حدث نادر فى العالم العربى، وهو تسمية شارع رئيسي بالعاصمة نواكشوط على الأمير الشيخ جابر صباح الأحمد بمبادرة شعبية ومطالبة من المواطنين.
وقال ولد الفاظل إن الحملة الإعلامية التى أستهدفت موريتانيا قبل القمة العربية، أربكت الشارع والحكومة، لكن أمير الكويت الشيخ جابر الصباح الأحمد كسر القاعدة، وقرر المبيت فى العاصمة نواكشوط قبل القمة العربية بيومين.
وأعتبر ولد الفاظل أن "الأمير أطال الله من عمره وأنعم عليه بمزيد من الصحة كسر القاعدة وأصر على الوصول إلى موريتانيا، رغم الوضع الأمنى فى المنطقة، رغم أن موريتانيا بلد آمن".
وقال ولد الفاظل إن الجميع أنبهر من زيارة الأمير، وإن المواطن العادى الأمى تولدت لديه سعادة كبيرة، وبالتالى تم التعبير عنها من خلال إطلاق مبادرة شعبية مطالبة بتسيمة أحد شوارع العاصمة نواكشوط على سمو الأمير.
وقال ولد الفاظل إن الشعب بكل أطيافه أنضم لهذه المبادرة، التى شارك فيها أطباء وبعض المهندسين والعلماء والأئمة والشباب الفاعل فى الساحة السياسية بموريتانيا.