قالت مصادر سياسية رفيعة داخل المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض إن الأخير يجرى مشاورات مكثفة من أجل الخروج بموقف موحد من تصريحات الرئيس الأخيرة بشأن المأمورية والتعديل الدستورى.
وقالت المصادر إن المنتدى سيصدر بيانه الأول بعد الخطاب مساء اليوم السبت 22-10-2016 ، بينما يتوقع أن يشفعه بمؤتمر صحفى من أجل توضيح مواقفه والرد أكثر على النقاط التى أثارها الرئيس.
وكان ولد عبد العزيز قد أكد مساء الخميس 20-10-2016 رفضه المساس بالمواد المحصنة فى الدستور، قائلا إنه يدرك أن المساس بها ليس فى مصلحة الشعب، وأن استقرار البلاد وتعزيز الديمقراطية يتطلب صون الدستور ورفض أي مبادرة من شأنها تعديل لأحكام لمصالحة شخصية ضيقة.
وقد ألتزمت قادة التشكيلات السياسية المنضوية تحت لواء المنتدى الصمت خلال الساعات الثمان والأربعين الماضية.