فقهاء وساسة يبحثون دور الحوار الاجتماعي فى ترسيخ الأمن والاستقرار

دعا فقهاء وساسة ينشطون فى الأغلبية الداعمة للرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز إلى تعزيز الحوار الاجتماعى بين مكونات المجتمع الموريتانى من أجل توطيد الأمن والاستقرار وترسيخ الثقافة الديمقراطية، وتحصين البلد من دعوات العنف والغلو والتطرف والتفرقة.

وقال رئيس النادى الشرعى للحفاظ على اللحمة الوطنية الحسن ولد أنديده لدى افتتاحه للندوة إن الحراك الإجتماعى الذى يعج بالتطرف والخلاف فى المحيط الإقليمي يتطلب من الجميع العمل من أجل تعزيز التماسك والتحاور والتنازل من أجل تعزيز اللحمة الوطنية ودرأ الأخطار.

ورأي ولد أنديده أن تجارب التاريخ تؤكد أن الحاضرة لاتتقدم والازدهار غير ممكن دون الأمن والاستقرار.

وأعرب رئيس النادى عن تثمينه لتوجيهاته الرئيس وحراك الحكومة من أجل تعزيز اللحمة الوطنية، وتعزيز المؤسسات المعنية بالحقوق ومحاربة العبودية فى موريتانيا.

أما المفوض المساعد لحقوق الإنسان الرسول ولد الخال فقد أعرب عن ارتياحه للندوة التى أقامها النادى الشرعى للحفاظ على اللحمة الوطنية بعد أيام قليلة من اختتام الحوار الشامل بمشاركة كافة القوى السياسية العاملة بموريتانيا.

واعتبر ولد الخال أن الحكومة الموريتانية منخرطة فى سياسية شاملة لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار مع المحافظة على الحريات الأساسية بموريتانيا.

وقد شارك فى الندوة الشيخ بوميه ولد أبياه والنائب الخليل ولد الطيب والسفيرة منينه بنت عبد الله والأستاذ بلال ولد حمزة، مع حضور عدد من نواب البرلمان ورموز الثقافة بموريتانيا.