ولد أجاي يدعو للتصويت بكثافة فى الاستفتاء ويستعرض منجزات الرئيس (صور)

وزير الاقتصاد والمالية خلال مهرجان التحالف الداعم له بمقاطعة مكطع لحجار

سياسية / مكطع لحجار : دعا وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد أجاي التحالف الداعم له بمقاطعة مكطع لحجار إلى العمل من أجل إقرار التعديلات الدستورية المقترحة من قبل الرئيس، والتحضير الجيد للانتخابات التشريعية والبلدية المعلن عنها، والتمسك بخيارات الحزب الحاكم والدفاع عنها بين السكان.

 

وقال ولد أجاي  في مهرجان جماهيري دعا له حلف الوزير بقرية "طيبة" (شلخ لحمير)، بمقاطعة مكطع لحجار مساء اليوم السبت 22-10-2016 حضره أبرز الفاعلين السياسيين فى المقاطعة إن الوقت قد حان من أجل الانخراط فى حملة تعبئة شاملة من أجل شرح مضامين الحوار وأبرز نقاط الاتفاق مع الأطراف السياسية فى البلد، والعمل من أجل كسب الرهان فى الاستفتاء الذى سيطرح قبل نهاية العام الجارى. قائلا إن التعديلات التى ستطرح من طرف الرئيس يجب أن يصوت عليها ب"نعم" ولكنها "نعم" تعكس مكانة الرجل وتضحياته لصالح البلد واستقراره وازدهاره.

 

ورأي ولد أجاي أن مجمل المقترحات التى تقدم بها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى الحوار الأخير عكست مطالب الشعب ومصالحه، وأن الرئيس زكى تلك المطالب ودافع عنها، لأنها تعكس رؤية مشتركة وتعزز استقرار البلد وتطوير منظومته الديمقراطية وتعلى من شأن قيمة المواطن ومصالحه، بينما كان البعض يتمسك بمطالبه الشخصية أو يحاول عرقلة آمال المواطنين فى جمهورية جديدة تكرس التطور الحاصل وتؤسس لمستقبل زاهر.

 

واستعرض ولد أجاي أبرز المشاريع التى تم القيام بها لصالح مقاطعة لحجار خلال الفترة الأخيرة، قائلا إن ماحققوه خلال سنوات النظام الأخير، يفوق كل ماحققته مجمل الأنظمة طيلة 50 سنة من عمر الدولة الموريتانية، سواء فى مجال الصحة أو التعليم أو المياه أو ترقية الطبقات الهشة أو العمل من أجل تعزيز مكانة المقاطعة وتحقيق مصالح ساكنيها.

وذكر ولد أجاي بمجمل المنجزات الأخرى التى تم القيام بها داخل البلد، من تخطيط للأحياء العشوائية ، وتوفير للمياه، وبناء  المدارس والمستشفيات داخل البلد، وامتصاص البطالة وترقية للحياة السياسية بموريتانيا.

 

وختم ولد أجاي بالقول إن ماحققه الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز من منجز على الأرض فى السنوات القليلة الماضية، وما أعلى من قيم كانت مهدورة فى مجمل مجالات الحياة، يستحق على الشعب الموريتانى أن يستجيب لمطالبه وتوجهاته وأن ينحاز إليه وأن يقف إلى جانبه فى أي معركة يخوضها من أجل تعزيز الإستقرار والديمقراطية والتقدم للبلد والشعب ومحاربة مظان الفقر فيه والتهميش، معتبرا أن الإصلاحات الدستورية والقانونية الحالية هى مكسب للشعب قبل أن تكون منجزا للرئيس.

 

(*) زهرة شنقيط / ولاية لبراكنه