منحت الحكومة الموريتانية جائزتها السنوية للآداب (جائزة شنقيط) للكتاب الذى ألفه مدير الأرشيف الملكي البرتغالى الكبيرغوميس أيانيس دي آزورارا منتصف القرن الخامس عشر حول الغارات البرتغالية على سكان الساحل الموريتاني.
ويعود تاريخ تأليف الكتاب إلى القرن الرابع عشر الهجرى.
وقد تقدم بالكتاب إلى الجائزة الأستاذ أحمد ولد المصطف بعد أن ترجمه للعربية.
وتعتبر هذه أول مرة تمنح فيها الدولة جائزتها الأهم لكتاب مترجم، بعد أن تراجعت وتيرة الإنتاج بموريتانيا.
وكانت مكتبة 21/15 تولت نشر الكتاب البالغ 361 صفحة من الحجم المتوسط.
ولم تعلن الجائزة هل تلقت رسالة من عائلة المؤرخ أو الحكومة البرتغالية تسمح بترجمة الكتاب وتداولها فى الأسواق الموريتانية ، أم أن القرار قد يعرضها لموقف محرج سبق وأن عاشته خلال السنوات الأخيرة بفعل ترجمة وتداول كتاب آخر دون إذن من أصحابه.