يعيش "ميثاق لحراطين" أزمة بالغة التعقيد بفعل الصراع الدائر بين قادة الأرقاء السابقين على تولى زعامة الحراك الحقوقى الاجتماعى بعد رحيل رئيسه السابق الدبلوماسى محمد سعيد ولد همدى فى أحد المشافى المغربية عليه رحمة الله.
ومن أبرز المتصارعين على القيادة حاليا :
القيادى النقابى الساموري ولد بي
القيادى المعارض محمد فال ولد هنضيه
الضابط السابق أبريكه ولد أمبارك
الناشط الحقوقى بوبكر ولد مسعود
ويعمل كل واحد من هؤلاء للفوز بمنصب الرئيس من أجل حسم الحراك لصالحه، وسط حراك آخر من بعض القوى المعارضة والنافذة فى السلطة لتعزيز حظوظ البعض والوقوف ضد طموح آخرين فى الزعامة.
ومن المتوقع عقد المؤتمر العام للحراك يوم الثامن والعشرين أكتوبر 2016.