عقد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا سيدي محمد ولد محم اجتماعا موسعا بأعضاء مجلس الشيوخ المنضوين تحت لواء الحزب مساء اليوم الأربعاء 26-10-2016 من أجل نقاش الآليات المطلوبة لتمرير الاستفتاء الدستورى والتحضير للحملة.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن كافة الشيوخ المنتمين للحزب – الموجودين داخل العاصمة- شاركوا فى النقاش، وإن الشيوخ الذين وقعوا رسالة "لجنة الأزمة" كانوا حاضرين فى الاجتماع بقوة.
وأثنى أحد قادة الحراك الأخير داخل المجلس على ما أسماه ديمقراطية الحزب، واحترامه للآراء المتعددة فيه، معربا عن استعداد الشيوخ لمواكبة الحراك الحالى، والمساهمة بقوة فى الحملة المحضرة للدستور.
وقال ولد محم إن الحزب سيعمل مع كافة المنتسبين إليه من أجل مواكبة الإصلاح الذى دعا له الرئيس، وإن كل قادة الحزب مطالبين بالعمل من أجل شرح الخطاب وتوصيله للقواعد الشعبية، معربا عن ارتياحه لمستوى الحماس والإحساس بالمسؤولية لدى مجمل النواب والشيوخ وأعضاء المكتب التنفيذى.
وطمأن ولد محم مجلس أعضاء مجلس الشيوخ على ما أسماه تشبث قيادة الحزب بالشراكة كمنهج، وبالعمل مع كل المقتنعين ببرنامج الرئيس ومشروعه المجتمعي، معربا عن أمله فى أن تجهتد البعثات التى ستشكل من كل الفاعلين داخل البرلمان وخارجه فى إيصال الرسالة السياسية للرئيس إلى الشعب، ومواكبة الاستفتاء بكل قوة، والعمل من أجل توطيد دعائم الجمهورية الثالثة التى أعلن الرئيس أبرز ملامحها فى خطابه الأخير.