دعت السفارة الفرنسية بموريتانيا اليوم السبت 29-10-2016 رعاياها إلى توخى الحذر خلال تجولهم فى أرقى أحياء العاصمة نواكشوط، بفعل تدهور الأمن فى المناطق المذكور، فى تطور بالغ الخطورة على صورة البلاد الخارجية، واستفزاز للحكومة الموريتانية التى تعتبر أنها قادرة على تأمين كافة أنحاء البلد، ناهيك عن أرقى الأحياء بعاصمة البلاد.
وهذا نص التصريح الذى نشرته السفارة اليوم :
"ارتكبت اعتداءات في الجزء الشمالي من العاصمة نواكشوط، خصوصا في مقاطعة تفرغ زينه (المنطقة الواقعة بين حي صكوك، وطريق نواذيبو). ونتيجة لهذه الظروف فإن على مواطنينا في غضون الأسابيع المقبلة تجنب التنقل في هذا الجزء من العاصمة. وتوصي السفارة المواطنين باليقظة فيما يتعلق بتحركاتهم، وبالحذر تجاه السفر، وذلك نتيجة تفاقم حالات الاعتداء، حيث أعلن عن العديد من حالات السرقة، وتكسير المنازل، وكذا الجرائم، في الأحياء المذكورة".