قرر النخبة السياسية في بوركينا فاسو توجيه رسالة سيئة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وتنصيب رئيس البلاد الجديد دون حضور أي طرف خارجي رغم مساعي الرجل والحاح المقربين منه.
الرئيس الموريتاني الذي غير تغيير مسار رحلته جوا من أستراليا إلي أديس بابا والنيجر من أجل المشاركة في حفل توقيع الاتفاق الذي تم بين فرقاء الأزمة في بوركينا فاسو، ابلغ في الطريق بنبأ تعيين رئيس البلاد الجديد، وتوقيع رجل بوركينا فاسو القوي اسحاق زيدا علي الاتفاق دون انتظار أي رعاية افريقية أو حضور أي زعيم!.
الوكالة الموريتانية للأنباء التي اعلنت عن زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لبوركينافاسو للمشاركة في حفل الإعلان عن الاتفاق السياسي، قررت سحب الخبر من موقعها دون ذكر أي تفاصيل.