قال وزير الداخلية الموريتاني محمد ولد محمد راره إن الهدف من الندوة الإقليمية التي تشارك فيها 11 دولة هو تعزيز التعاون بشأن التحديات الراهنة، وخصوصا ملفي الإرهاب والاتجار بالمخدرات في القارة الإفريقية.
وأكد وزير الداخلية لدي افتتاحه الملتقي الجهوي رفيع المستوي حول الإرهاب والمخدرات علي أهمية التجربة الموريتانية التي أفضت إلي تقليص المتاجرة بالمخدرات عبر الأراضي الموريتانية، ومحاربة الإرهاب بقوة، مع المحافظة علي المؤسسات الديمقراطية وحفظ الحريات العامة التي تنعم بها موريتانيا.
وقال ولد محمد راره إن التحديات المستجدة تتطلب تنسيقا مشتركا بين الدول المشاركة لوضع حد للجريمة المنظمة، ومحاربة الإرهاب والتصدي له بحزم وعزم ضمن مقاربة ناجعة.
وذكر ولد محمد راره بالخطوات التي اتخذتها موريتانيا لمواجهة الظاهرة من خلال إعادة نشر القوات، وتجهيزها وتكوين العاملين فيها، وضبط الحدود عبر نقاط محددة، وتشكيل مناطق عسكرية مغلقة.