خضع قادة المنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة للضغوط التي مارسها زعيم تكتل القوي الديمقراطية أحمد ولد داداه من أجل إقالة رئيس المنتدي الشيخ سيد أحمد ولد باب مين، وتسميته خلفا له.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن رئيس تكتل القوي الديمقراطية أحمد ولد داداه طرح قبل عشرة أيام فكرة استعادة الأحزاب السياسية لقيادة المنتدي في آخر اجتماع عقدته القوي المشكلة للقطب السياسي، وسط امتعاض بعض القوي من الفكرة علي أساس أنها مناقضة للتوجه الذي اتخذوه في نهاية شهر سبتمبر ٢٠١٤ بشأن التمديد للقيادة السابقة.
غير أن القادة رضوخوا في النهاية للضغوط القوية التي مارسها الرجل من أجل تنحية ولد باب مين، قبل أن يقرروا في جلسة لاحقة تسمية أحمد ولد داداه رئيساً لمنتدي الديمقراطية والوحدة، بعد عزوف مجمل قادة الأحزاب عن المنافسة علي المنصب لأسباب وصفوها بالشخصية.
ومن المتوقع أن يبلغ ولد باب مين عبر الاعلام بتنحيته من قيادة المنتدي المعارض.
ومن المقرر أن توافق النقابات والشخصيات العامة علي الفكرة، رغم عدم التشاور معها بشأن التغييرات الجديدة.
وكان نشطاء ينتمون إلي بعض العائلات السياسية المقربة من تكتل القوي الديمقراطية قد هاجموا زهرة شنقيط بعد نشر تقرير عن مساعي الرجل لعزل رئيس المنتدي الشيخ سيد أحمد ولد باب مين من قيادة المنتدي بعد خمسة أيام من عزله من قيادة المعارضة الدستورية بقرار من المجلس الدستوري بموريتانيا.