من المقرر أن تحتضن احدي القنوات الخاصة بموريتانيا حلقة تلفزيونية ساخنة حول الوضع الفئوي بموريتانيا بين اثنين من أكثر الأشخاص إثارة للجدل بموريتانيا حاليا، وسط مخاوف من أن تكون الحلقة التلفزيونية بمثابة شرارة نار متعمدة.
القناة الخاصة قررت استضافة زعيم أحباب الرسول يحظيه ولد داهي الذي يعتبر حركة "إيرا" مجموعة صهيونية كافرة، وفقيه الحركة الذي يعتبر أغلب علماء البلد مجموعة من المضلين المتاجرين بالدين.
ويخشي البعض أن ينزلق الحوار إلي صدام داخل القناة أو أن يكرس النظرة التي يروج لها البعض حاليا (حرطاني يدافع عن إيرا) و(بيظاني يتهجم عليها)..
وكانت نقابة الصحفيين قد حذرت من تجييش الإعلام لمشاعر الكراهية بين الناس أو التحريض علي فتنة داخل البلد بفعل بعض الحوارات الخطيرة.
وكانت قناة أخري قد أقامت قبل أيام حلقة مشابهة أثارت الكثير من الضجيج بفعل العبارات العنصرية التي تم تداولها داخل الحلقة، والتأجيج الخطير الذي قامت به من خلال التعريض بفئات كثيرة من قبل المتحدثين.
وشكل صمت الهابا عن الأمر رسالة سلبية لمجمل الأطراف مما شجعها علي المضي قدما في إثارة الكثير من النعرات الفئوية والعرقية بموريتانيا.