خصصت الحكومة الموريتانية بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي وبدعم من دول (كندا وفرنسا) مبلغ 2 مليون وسبع مائة ألف أورو ما يناهز مليار أوقية لتدشين مركز العمليات لليقظة والإنذار وتسيير الأزمات التابع للحماية المدنية.
ويهدف مركز العمليات إلى حماية المواطنين وممتلكاتهم واليقظة والإنذار المبكر ودعم التنسيق الحكومي المشترك في مجال تسيير الأزمات ومواجهة الأخطار الجسيمة.
وقال وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله إن انطلاق العمل في هذا المركز سيقدم حلولا ناجعة لحماية المواطنين من المخاطر المختلفة، وإعلام وتحسيس المواطنين المهددين بالخطر ودعم العمل الحكومي المشترك لمواجهة الأزمات التي تتطلب تنسيقا وتعاونا بين مختلف القطاعات مع وضع آلية لليقظة والإنذار المبكر.
وأضاف لود عبد الله أن هذا المشروع مكن من تجهيز مركز للعمليات واليقظة والإنذار وتسيير الأزمات بمقر وزارة الداخلية واللامركزية إضافة إلى مراكز لتنسيق العمليات الجهوية في كل من الإدارات الجهوية للحماية المدنية على مستوى مدن نواكشوط ، نواذيبو، روصو والنعمة بمعدات عصرية مجهزة للقيام بالمهام الموكلة للمركز على أحسن وجه.
وأكد السفير الأمريكي المعتمد لدى موريتانيا "لاري آندري" لدى حضوره لتدشين المركز على الأهمية البالغة لهذا المشروع الذى جاء ثمرة للتعاون بين موريتانيا وحلف شمال الأطلسي.
وقال المدير العام المساعد للإدارة العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات في الجمهورية الفرنسية "جليان ماريوه" إن هذا المركز سيشكل إضافة نوعية للحماية المدنية في موريتانيا، من خلال الوسائل التي يتوفر عليها المركز حاليا وتطوراته المستقبلية خاصة على مستوى الولايات الداخلية،
كما أشاد بعلاقات التعاون القائم بين موريتانيا وفرنسا خاصة في مجال الحماية المدنية.