انطلاق أشغال قمة المناخ في "مراكش" بتمثيل موريتاني منخفض

انطلقت أشغال قمة المناخ بمدينة "مراكش" المغربية في دورتها الثانية والعشرين بحضور بمشاركة الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغيير المناخ (كوب 22)، وسط خفض نواكشوط لتمثيلها لأسباب سياسية.

وأوفدت موريتانيا بوفد يرأسه وزير البيئة والتنمية المستديمة "آمدي كمرا"، وأطر من عدة قطاعات وزارية، وبرلمانيين، وممثلين عن المجتمع المدني.

ويشارك في هذا المؤتمر ما يقارب 30 ألف مشارك من بينهم 8000 يمثلون المجتمع المدني ومراقبون ومهتمون بمجال البيئة و1500 صحفي من مختلف دول العالم.

ويسعى المشاركون لمواصلة العمل الذي بدأه مؤتمر الدورة الـ 21 المنعقد بباريس خلال السنة الماضية، من أجل ترجمة ما اتفق عليه في ذلك المؤتمر إلى أفعال، خاصة في مجالات الشفافية، ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات والتصدي للخسائر والأضرار في جال المناخ.

وشكل الجناح الإفريقي في المؤتمر فضاء رحبا لعرض التجربة الإفريقية في مختلف مضامينها وتنوعها والاستفادة من جهود الشراكة الدولية في تطويرها.

وتعرض عدة دول إفريقية مجهوداتها في مجال المناخ من خلال أروقة متنوعة داخل فضاء كبير بالمنطقة الزرقاء بقرية الكوب 22.

وقال وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار رئيس المؤتمر إن انعقاد المؤتمر على ارض افريقية يترجم انخراط القارة الإفريقية في المساهمة في المجهود العالمي من اجل المناخ ويعبر عن تحمل القارة لمسؤوليتها في هذا المنحى.

وأضاف مزوار أن المؤتمر يأتي في سياق واعد حيث تواجه شرائح واسعة من سكان الكوكب الأرضي معاناة يومية نتيجة التحديات التي يطرحها المناخ ، داعيا إلى العمل من أجل إيجاد حلول جذرية لهذه المعاناة وعلى أوسع نطاق ضاربا في الصدد المثل الأفريقي القائل " الشمس لا تتجاوز أي قرية حتى ولو كانت من الصغر بمكان" .