دافيد: النساء بحاجة إلي التكوين بدل التدجين

رفضت العمدة المساعدة بكيفه مريم دافيد ما أسمته بتزوير الواقع الممارس حاليا من قبل رسل السلطة للداخل، في وقت تعيش فيه المرأة الموريتانية أسوء الظروف.

 

وقالت دافيد في كلمة أمام حفل نظمته وزيرة الشؤون الاجتماعية إن المرأة الموريتانية تعاني من مشاكل جمة في الصحة والتعليم والولوج إلي الوظيفة، وإن السياسات الحالية مجرد ذر للرماد في العيون، وتصرفات هدفها تزوير الواقع المر، وتحويله إعلاميا إلي جنة خضراء.

 

وذكرت القيادية بحزب تواصل الحاضرين ومنهم الوزيرة بأن الخطب الرنانة وحدها لاتعالج مريضا، ولاتطعم جائعا، ولاتوفر الاحترام لمهمش ، وأن من سبقها في الوزارة كان يحسن الكلام لكن ظلت الأفعال غائبة للأسف الشديد.

 

واستعرضت نماذج مرة من تعامل الحكومة مع النساء، كمنح بعض التعاونيات مبلغ 7 آلاف أوقية، والحديث عن الأمر وكأنه فتح مبين أو انجاز غير مسبوق.

 

وطالبت بنت دافيد الوزير بذكر مشروع واحد يوفر التكوين للنساء بلعصابة أو مركز ينمي مهارة البعض أو يحارب بعض العقليات المتخلفة،مستغربة التطبيل لمبلغ 80 مليون موجه لكافة المعاقين بموريتانيا في وقت يأخذ فيه رجل واحد مبلغ 4 مليارات أوقية كعلاوة من دون الراتب سنويا