انتخابات الشيوخ أبرز امتحان تنتظره الأغلبية

تنتظر أوساط الأغلبية الرئاسية الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز تحديد موعد انتخاب ثلثي مجلس الشيوخ بفارغ الصبر، باعتباره أهم استحقاق تمر به موريتانيا بعد انتخاب الرئيس.

 

ويحتضن مجلس الشيوخ أبرز رموز المال والقبائل، ممن يصنعون الرأي العام بموريتانيا، ويقررون شكل النظام السياسي، كما يحتضن قلة من الوجوه الشابة ذات الخلفية الإيديولوجية أو المؤمنة بالأحزاب وقوانينها.

 

وبدأت أوساط سياسية وقبلية تدرس خريطة التحالفات الممكنة، وسط استشعار بعض المخاوف بفعل مايلعبه المال وجشع المستشارين في العادة، والتدخل المخل بالتوازنات السياسية في الداخل.

 

وكان آخر مرة حاول فيها الرئيس اجراء انتخابات داخل المجلس سنة 2012 مما عصف بهيبة حزب الرئيس، حيث اعلن أكثر من طرف عصيانه لأوامر الحزب، ورفض شيوخ ورجال أعمال مقترحات الرئيس.