أعلنت الأمم المتحدة انخراطها فى اتفاق سياسى يهدف إلى اخراج غامبيا من أتون الأزمة السياسية التى عاشتها بعد الانتخابات الأخيرة، والتزام الأطراف المعنية بأمن القارة مع الوسيط الموريتانى برعاية الاتفاق الذى أنهى عدة أسابيع من التوتر داخل العاصمة بانجول.
وقالت الأمم المتحدة إنها التزمت مع الإكواس والاتحاد الإفريقى ووفد الوساط بالعمل مع الحكومة الغامبية من أجل منع أي إجراء تشريعى أو قانونى ضد الرئيس المنصرف يحي جامى أو أفراد أسرته أو أركان حكمه.
كما نص الإتفاق - وفق بيان الأمم المتحدة- على السماح للرئيس الغامبى يحي جامى بالعودة إلى بلاده فى الوقت الذى يراه ملائما، مع ضمان كافة حقوقه المدنية والسياسية كمواطن غامبى.
كما نقلت الأمم المتحدة عن الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز والرئيس الغينى ألفا كوندى إلتزامهما بتسهيل إجراءات نقل السلطة للرئيس الجديد آداما بارو، والعمل من أجل تشكيل حكومة غامبية جديدة، ومنع أي نشاط من شأنه التأثير على الواقع الأمنى داخل البلد.
للإطلاع على الخبر من موقع الأمم المتحدة أضغط هنا