قرر وزير التهذيب باعصمان اليوم الأربعاء 3-11-2014 زيارة مدارس الترحيل بالرياض، وسط مساعي بعض كبار معاونيه لطمس الحقائق الماثلة داخل أغلب فصول الترحيل.
وقد بدأت اترتيب للزيارة منذ يوم أمس الثلاثاء 2-11-2014 بعد نشر تقرير زهرة شنقيط، غير أن كافة المدارس المصنوعة من الخشب تم تجاهلها، وتقرر التركيز علي مدرسة أو اثنتين تم بنائهما من طرف وزارة الإسكان بالقطاع السابع عشر والسادس عشر.
واختار القائمون علي الزيارة أن تكون منتصف النهار من أجل تخفيف الضغط داخل الفصول، وتنظيف المدارس، وسط حالة استنفار غير مسبوقة في المدارس المزورة من قبل الوزير.
ويحاول الوزير متابعة قطاعه والإطلاع علي أوضاعه ضمن سنة قال الرئيس إنها ستكون سنة تربوية بامتياز.
غير أن البعض تنتابه مخاوف من إصرار بعض العاملين في الوزارة علي حجب الحقيقة، والتلاعب بالوزير.
وكان من المفترض أن يقوم الوزير بزيارة مفاجئة لبعض المدارس التابعة له، ليدرك حجم اضعف الذي تعاني منه بدل إبلاغ العاملين في الإدارات الجهوية وإدارات التعليم بتاريخ الزيارة.
ويتطلع سكان الترحيل إلي زيارة يقوم بها الرئيس دون ترتيب أو اخبار من أجل اكتشاف الحقيقة المرة، بغية العامل معها وتصحيح الخلل الكبير الذي تعاني منه أبرز مدارس المنطقة.