بثت قناة "فرانس 24" الفرنسية اليوم الأحد 29 يناير 2017 خبرا يتعلق بتشكيل الاتحاد الإفريقي للجنة خماسية حول الوضع المتدهور فى ليبيا، وذكرت أربع دول من اللجنة المذكورة بينما تجاهلت الحضور الموريتانى فى اللجنة مع بث صور تظهر حضور الرئيس للاجتماع.
وترى أوساط عدة أن الخبر يأتى ضمن حملة تقزيم تمارسها الحكومة الفرنسية عبر إعلامها الموجه خارجيا ضد موريتانيا منذ فترة، بينما تلتزم الحكومة الموريتانية الصمت تجاه الحملة الفرنسية دون معرفة الأسباب.
وكانت مجمل وسائل الإعلام الفرنسية قد أستضافت معارضين للرئيس من أجل تحميله مسؤولية تدهور الوضع الداخلى بموريتانيا، كما أنها ركزت خلال الفترة الأخيرة على الدور السينغالى والغينى، بينما تجاهل حراك الرئيس الموريتانى بشكل كبير.