غادرت الوزيرة الموريتانية السابقة فاطمة بنت محمد السالك العاصمة الأثيوبية فجر اليوم الأربعاء 1 فبراير 2017 متوجهة إلى العاصمة نواكشوط، بعد أن عاد الوفد الرسمى دون اصطحابها معه.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الرئيس غاضب من الوزيرة بنت محمد السالك التى أنتهت آمالها فى الدعم الموريتانى بعد جولتين من الصراع بغية تمكينها من منصبه دولى قد تخدمه من خلاله البلد.
وخضعت بنت محمد السالك للتوقيف فى قاعة تابعة للاتحاد الإفريقي لساعتين من أجل استفسارها عن الهدف الذى دفعها لاستخدام مقعد دولة أخرى عضو بالاتحاد دون إذن منها.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن موريتانيا قررت ترشيح شخص آخر للمنصب الذى كانت تنوى المنافسة عليه فى يوليو 2017 ولكنه هذه المرة رجل، احتراما للقوانين الداخلية للاتحاد التى تلزم بالمساواة بين الأقاليم والمساواة "الجنسانية" بعد فوز أربع سيدات ورجلين فى الدورة الأخيرة.