وزير الخارجية: نسعى إلى توسيع الشراكة مع كافة المستثمرين

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني اسلك ولد أحمد ازيد بيه إن بلاده تسعى إلى توسيع شراكتها الاقتصادية مع كافة المستثمرين على أساس مبدأ رابح.

 وقال وزير الخارجية في خطاب له بالاجتماع الوزاري للمنتدى العربي - الروسي في دورته الرابعة بأبي ظبي إن موريتانيا وبفضل مجهودها الوطني في استتباب الأمن، واعتمادها على مقاربة أمنية ناجعة استطاعت تحصين حوزتها الترابية من المخاطر المحدقة بها .

وأضاف الوزير "نجتمع اليوم لاستعراض أوجه الشراكة العربية الروسية، لما لها من دور هام في التنمية والتكامل ودعم وتوطيد الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي وفقا لمبادئ وأهداف المنتدى. ولعل ما نشهده من هشاشة الأمن والاستقرار في العديد من البلدان، يحتم علينا، تعزيز الحوار السياسي وتنسيق المواقف ومد جسور التواصل والتلاقي والتعاون بين الشعوب والأمم؛ بغية تعزيز ثقافة السلم والتفاهم، سبيلا لتحقيق الأمن والاستقرار".

واعتبر الوزير ان موريتانيا قامت بدور كبير في حل الأزمات في محيطها الإقليمي، آخرها أزمة الانتقال السلمي للسلطة في جمهورية غامبيا، مؤكدا أن الحيلولة دون نشوب الأزمات في إفريقيا، نهجا ثابتا في سياسة موريتانيا، فدورها في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في كيدال سنة 2014 وفي ظروف استثنائية، مهد لفتح الحوار بين الحكومة المالية والحركات الانفصالية في الشمال، وفي سنة 2011 عند اندلاع الأزمة الليبية، بادرت موريتانيا ضمن وفد اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى بزيارة ليبيا والاتصال بكل الأطراف لإيجاد حل للأزمة الليبية تجنبا لمخاطر الحرب الأهلية والتدخل الأجنبي.