قالت المديرة العامة للمعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث والثقافة ابنة بنت الخالص ابنته بنت الخالص إن وزارة الثقافة والصناعة التقليدية ومن خلال المعهد تسعى جاهدة لتأهيل وتطوير مهارات المهتمين بمجال المهن والتراث والفنون الجميلة.
وأكدت بنت الخالص خلال يومي تشاوري حول أولويات التكوين في مجال مهن التراث والفنون الجميلة نظمه المركز الموريتاني للبحث والتكوين صباح اليوم 22 ـ 02 ـ 2017، بمقره في نواكشوط، إن الحكومة ماضية في تطوير البحث العملي، مؤكدة أن قرار دمج المركز الموريتاني للبحث العلمي، والمعهد الوطني للموسيقى والفنون الجميلة وتقنيات العرض في مؤسسة واحدة أكبر دليل على الاهتمام بتطوير وتأهيل العاملين في هذا المجال الهام.
واعتبرت بنت الخالص أن خطة العمل الحالية تتضمن العمل على تأهيل المهتمين بمهارات مهن التراث والفنون وتكوين أجيال شابة في مجالات حيوية .
وطالبت بنت الخالص المشاركين في اليوم التشاوري بالاهتمام بالعروض المقدمة وإثرائها بالنقاش للخروج بمعلومات تساهم في إعداد برنامج تكويني في مجال مهن التراث والفنون الجميلة.
وبدوره أكد الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية أحمد ولد أباه على أن بناء القدرات البشرية يلعب دورا أساسيا في حياة المجتمعات المتحضرة، خاصة في ما يتعلق بالمجالات التي تلامس حياة الفرد وترتبط بتطور ورقي المجتمع.
وأشار ولد أباه خلال كلمة له إلى أن التكوين في مجالات الفن، والمسرح، والفنون التشكيلية يساعد على بناء مجتمع متطور ومتحضر.
ويتضمن برنامج اليوم التحسيسي حول التكوين في مجال الفنون الجميلة المقومات والمعوقات والآفاق المستقبلية جلة حول التكوين في مجال الفنون الجميلة المقومات والمعوقات والآفاق المستقبلية"، أخرى تتعلق بالتكوين في مجال مهن التراث والمخطوطات والآثار الموريتانية المعوقات وألآفاق المستقبلية".