اعلنت الحكومة الصحراوية عن عقد اجتماع طارئ مساء السبت 25 فبراير 2017 بعد التطورات الأخيرة فى "الكركارات" وما أسمته الاستفزاز المغربى والابتزاز الذى تنتهجه الرباط، عبر التلويح بإشعال حرب جديدة فى المنطقة والتنصل من مجمل المواثيق والاتفاقيات الدولية.
وقالت الحكومة الصحراوية عقب اجتماعها الطارئ إن " الوضع بالكركارت ناجم عن الخرق المغربي السافر لوقف إطلاق النار والاتفاقية العسكرية رقم 1 الموقعة بين جبهة البوليساريو والمغرب، هو جزء من كل وبالتالي لا يمكن معالجته إلا بالعودة الصريحة والجادة لمقتضيات مخطط التسوية الأممي الإفريقي الرامي إلى تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي بدون أي ضغط عسكري أو سياسي".
وعن البيان الذى أصدره المغرب يوم الجمعة بشأن التوتر الجديد قالت الحكومة الصحراوية " إن المسألة لا تعدو كونها محاولات مكشوفة تندرج في إطار سياسات الابتزاز والتوسع والتلويح بإشعال فتيل الحرب التي ينتهجها تجاه دول المنطقة كلما اشتدت عزلته وضاق عليه الخناق وتردت أوضاعه الداخلية.فالمغرب هو الذي تملص من مسار التفاوض الأممي ورفض مرارا زيارة المبعوث الشخصي وامتنع عن تطبيق قرارات مجلس الأمن وآخرها التوصية 2285 المطالبة بعودة المكون المدني والسياسي للمينورسو وتنظيم جولة خامسة للمفاوضات."
من جهة ثانية رفعت الأطراف المتنازعة حالة التأهب المناطق الحدودية إلى الدرجة القصوى، وسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية جديدة بالمنطقة.