يشعر بعض من وزراء الحكومة الحالية بنوبة قلقة متصاعدة بفعل اعتقال بعض العاملين معهم سابقا ضمن قضايا فساد داخل أكثر من مركز حكومي بموريتانيا.
وتري مصادر زهرة شنقيط أن التحقيقات الجارية مع الموقوفين قد تدفع السلطة إلي فتح ملف الخزينة العامة للدولة وشركة الكهرباء بشكل أكبر، وإن علاقة بعض الموظفين المعتقلين بكبار المسؤولين في المؤسسات المذكورة قد تطرح للنقاش داخل دوائر صنع القرار بموريتانيا.
ويستغرب البعض كيف يمكن للشرطة اغفال امكانية استفادة بعض الموقوفين من الحماية داخل المؤسسات التي كانوا يعملون بها، وكيف يمكن أن يتم التلاعب بأموال مؤسسات عمومية أكثر من أربع سنوات دون أن يكون للشخص الأول فيها أي علم أو علاقة أو احساس بما يجري من فساد في قطاعه.
وستحاول زهرة شنقيط نفض الغبار عن بعض القضايا الغريبة في الملف، وعلاقة المعتقلين بأطراف أخري قد تكون لها مصلحة في تحجيم الملف، ومنع إثارة المستور منه الآن.