أعربت وزيرة الزراعة الموريتانية الأمينه بنت القطب ولد أمم عن ارتياحها للجهود الكبيرة التى تبذلها منظمة "سلسل" للتخفيف من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على دول المنطقة في مجال إنتاج الغذاء من خلال تصور وانجاز العديد من البرامج والمشاريع.
وقالت بنت أمم فى كلمة أمام المشاركين فى مؤتمر وزراء الزراعة بالمنظمة إن التغيرات المناخية والتكاثر المضطرد للسكان وما يشكلان من ضغط على الموارد الطبيعية كان لهما الأثر المباشر على مضاعفة الفجوة الغذائية في دول المنطقة لتي تواجه فترات جفاف متتالية صاحبها تدهور في التربة ونقص في الموارد المائية وانحسار للغطاء النباتي وللمساحات الصالحة للزراعة مما أضر بمنظومة التي في الغالب ريفية تمثل الزراعة أبرز ركائزها.
وقالت الوزيرة إن الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز عمل منذ توليه مقاليد الحكم على دعم وتعزيز المسارات التنموية لبلدان الساحل،مذكرة بإنشاء الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير التي تمثل مقاربة جديدة للتسيير المندمج للتحديات البيئية والمناخية ومجموعة دول" الخمس بالساحل" لتنسيق ومتابعة التعاون الإقليمي في مجالات الأمن والتنمية الاقتصادية، مع فتح الباب أمام الهيئتين لاتخاذ نواكشوط مقرا لهما.
وقالت الوزيرة إن عمل خبراء اللجنة الجهوية للبرمجة والمتابعة خلال دورتهم المحضرة لدورة الوزراء كانوا على مستوى التحدى.
أجندة اجتماع نواكشوط
منسق لجنة سلس وممثل الحكومة المالية فى الاجتماع وزير الزراعة القاسم دنون قال إن الهدف من قمة نواكشوط هو بحث الإجراءات اللازمة من أجل الخروج من الأزمة العابرة التي هزت المنظمة وذلك بالتحلي بالمسؤولية من أجل تحقيق مهمتها ورؤيتها من أجل رفاهية الشعوب.
وقال الوزير المالى إن هذه الدورة العادية ستعكف على تدارس مدى تقدم مسلسل تعزيز التعاون بين منظمة سيلس والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا ومتأخرات مشاركات الدول الأعضاء والتقرير المؤقت للمدقق الخاص للمحاسبة المالية والتنظيمية والمؤسسية.
كما ستناقش وضعية الإطارين المعلقين وبناء مقر معهد الساحل وتجديد مأمورية الأمين التنفيذي المساعد وتعيين المدير العام لمعهد الساحل، وتاريخ ومكان انعقاد المؤتمر القادم لرؤساء دول وحكومات المنظمة ومجلس الوزراء لعام 2017.