أرتفعت وتيرة الترقب بالمناطق الشمالية بعد عودة الملك المغربى محمد السادس من جولته الخارجية، واستمرار التوتر بمعبر الكركارات وفشل الوزير الأول المكلف عبد الإله بنكيران فى تجاوز أزمة تشكيل الحكومة، ورفض جبهة "البوليساريو" الخروج من المنطقة.
القوات المسلحة الموريتانية قررت تحريك وحداتها العاملة فى الشمال من أجل مراقبة خط الحدود مع البوليساريو، ومتابعة الأوضاع الميدانية بشكل مكثف، وكلفت قائد الأركان المساعد الفريق حننا ولد سيدى بزيارة المنطقة يوم غد الأربعاء 15 مارس 2017 لمتابعة الوضع عن قرب.
وتمر المنطقة بمرحلة حرجة من تاريخها، فى ظل مرور الدول الفاعلة فيها بأوضاع سياسية قلقة، وفشل مجمل الأطراف المعنية بنزاع "البوليساريو" فى تجاوز العقدة، رغم كل المبادرات الدولية والإقليمية.