يسعي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داوود إلي تقويض صورة الأئمة بموريتانيا، من خلال اضعاف الإمام وإظهاره بمظهر مسلوب الإرادة أمام جمهور المصلين يوم الجمعة.
وقد شكل مساعي الإمام الشاب لفرض رؤيته علي القطاع صدمة في أوساط الشعب، ممن باتوا يصلون إلي المسجد وهم يعلمون القصة التي سيتحدث عنها الإمام، والخالية من أي ابداع أو تشويق أو قيمة معرفية مضافة للمصلي.
كما أن بعض الأئمة سيكون مضطرا للحفاظ علي مكانته العلمية بالتغيب عن الجمعة، وانتداب من يتولي قراءة خطب الفقيه الشاب، أو تغيير موقفه من الوزير والوزارة، واختيار الموضوع الذي يراه مناسبا لجمهوره، مع تحويل الخطة الموحدة إلي منشور يشار إليه في نهاية المشاور.