ضابط عسكري يوفر الحماية لجندي متهم بالاغتصاب

قالت مصادر محلية بمدينة أنبيكه بولاية تكانت إن احدي الأسرة بالمقاطعة تقدمت بشكوي لقائد كتيبة الجيش المتمركزة بالمنقطة ضد أحد جنوده بتهمة اغتصاب قاصر، غير أن الجيش رفض تحريك الدعوي أو معاقبة الجندي المذكور.

 

وقالت مصادر زهرة شنقيط إن الجندي اعترف باغتصابه للقاصر (14 سنة)، غير أن الضابط رفض توقيفه أو تحويله للقضاء، قائلا إن الجنود لا يمكن التحكم فيهم أو معاقبتهم علي بعض الممارسات الأخلاقية.

 

وتعتبر هذه أول مرة يقدم فيها شخص علي اغتصاب قاصر بموريتانيا، ويجاهر بفعلته، دون أن تطاله يد العدالة أو يتم تحويله من المكان الذي مارس فيه جريمته.

 

ويشعر السكان في أنبيكه بحالة غضب شديد، معتبرين أن القائد العسكري بتصرفاته أعطي رسالة واضحة لجنوده من أجل البطش في أعراض المسلمات في الريف الموريتاني.

 

وكانت قيادة أركان الجيوش قد اتخذت قرارا يقضي بنقل وحدة مغاوير الجيش من غورغل إلي أنبيكه بتكانت قبل عدة أشهر ضمن إعادة انتشار للجيوش بموريتانيا.

 

ويهدف المركز الجديد إلي حسين المستوى التقني والبدني لجميع أفراد السرايا، و تحسين خبرة السائقين استخدام وسائل الاهتداء العصرية، وتأهيل مختلف القادة في السرايا مثل الضباط وضباط الصف، غير أن حياة السكان تحولت إلي جحيم بفعل استفزاز عناصر الكتيبة، وتطور الأمر إلي عمليات تحرش بالفتيات كان آخرها ضحية في سن الطفولة (14 سنة).