قال القيادي اليساري المصطفي ولد بدر الدين إن تأميم نظام الرئيس المختار ولد أحمد ولد داداه لشركة ميفرما كان حدثا تاريخيا، وقوبل بالترحاب الشديد من طرف أغلب معارضيه.
وأضاف في حلقة مع برنامج الصفحة الأخيرة إن الحركة اليسارية نظمت مسيرة ضخمة مساندة للقرار،غير أن الرئيس المختار ولد داداه رد عليها بالقمع الشديد، وأشاع رجاله أنهم كانوا يخططون للفوضي والسيطرة علي الحكم وقتل الرئيس.
وقال ولد بدر الدين إنه وقع مع بعض رفاقه رسالة الاندماج في حزب الشعب الحاكم بعد تصويت داخل الحركة، وإنه كان يرفض القرار في البداية لكن مصلحة التنظيم اقتضت منه قبول القرار ومسايرته.
غير أن الاندماج اصطدم باعلان الرئيس الحرب علي الصحراويين، وهو ما دفعه وعدد من رفاقه إلي رفض القرار والتراجع عن الاندماج في الحزب بعد قرار الرئيس الأحادي