اختفاء وزير

يعيش قطاع التعليم العالي منذ أربعة أسابيع في حالة من الركود،بينما تواري وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم عن الأنظار دون معرفة الأسباب.

 

ففي الوقت الذي تخضع فيه احدي المؤسسات لامتحان التفتيش، تعيش أخري علي وقع مشاكل النقل والمطعم والسكن والأمن والحرية، ويتلاعب محاسب أخري برواتب الأساتذة، مستفيدا من تكوين وهمي بباريس.

 

ويري البعض أن الوزير ربما تفرغ للشق الثاني من الوزارة (البحث العلمي) أو ربما سافر إلي الخارج في جولة سياحية في انتظار استعادة الثقة بينه وبين رفاقه من أساتذة الجامعة الذين عانوا في فترته من التهميش والتنكيل.

 

وتعيش مؤسسات التعليم العالي في شلل تام بفعل غياب الندوات الفكرية والورشات الثقافية واللقاءات الدولية، كما أن الوزير مغضوب عليه من كل العاملين معه لذا كف عن الزيارات الميدانية تجنبا لوجوه الأساتذة الرافضين لمجاملته.