رجحت مصادر حكومية مطلعة لموقع زهرة شنقيط إمكانية لجوء رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إلي تعديل وزاري يوم 25-12-2014 لإخراج بعض الوزراء الذين افسدوا سمعة الحكومة بفعل الفضائح الأخيرة.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن الرئيس بات مقتنعا أن الزوبعة التي حدثت في شركة الكهرباء، والخزينة أثرت كثيرا علي مشروعه ووعده للناخبين بمأمورية جديدة بلا مفسدين، وإنه يشعر بالغضب جراء ضعف البعض وإمكانية ضلوع بعض كبار مساعديه في عمليات فساد وتلاعب بالأموال العمومية، وتربح بدون وجه حق.
ورجحت المصادر خروج وزير المالية أتيام جمبار ووزير المياه أحمد سالم ولد البشير ووزيرة الرياضة حليمة سو، ووزيرة البيطرة فاطمة بنت حبيب،ووزير الطاقة.
ويشعر الرأي العام في موريتانيا باستياء كبير جراء حجم الأموال المهدورة، والتغطية التي كانت قائمة من قبل بعض الوزراء وكبار المسؤولين علي عمليات التلاعب الضخمة التي تمت بأموال الشعب خلال الفترة الماضية.