قرر اغلب رموز تكتل القوي الديمقراطية المعارض بموريتانيا دعم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، رافضين التوجه الذي سلكه رئيس الحزب أحمد ولد داداه وبعض مسانديه في الفترة الأخيرة.
وشكل قرار الانسحاب من الأغلبية الداعمة للرئيس أبرز لحظة في تاريخ الحزب، حيث توالي الانشقاق عنه ومن أكثر من جهة مما يفسر حجم معارضة القرار أو ضعف التربية الحزبية.
ومن أبرز الذين انشقوا عن الحزب في الفترة الماضية:
الوزير الأول السابق مولاي ولد محمد لغظف
الوزير الأول الحالي يحي ولد حدمين
وزير النقل اسلكو ولد إزدبيه
رئيس الجمعية الوطنية محمد ولد أبيليل
مدير شركة أسنيم محمد عبد الله ولد أوداعه
وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم
النائب البرلماني سيد أحمد ولد أحمد
النائب البرلماني محمد ولد ببانه
النائب البرلماني محمد الأمين ولد الشيخ
النائب البرلماني حمود ولد مالحه
عضو مجلس الشيوخ المعلومة بنت الميداح
عمدة تيارت محمد سالم ولد بمب
مستشار رئيس الحزب اسماعيل ولد أعمر
مدير حملة الرئيس في ولاته بويا أحمد ولد دمانه
النائب لمرابط ولد بناهي
القيادي في الحزب أحمد ولد أحمد عبد
السفير السابق الشيخ أحمد ولد الزحاف
مستشار الرئيس زيدان ولد أحميده
وقد حظي البعض بمناصب سامية في الدولة، بينما تم تجاهل آخرين بمجرد انشقاقهم عن المعارضة الأبرز خلال العشرية الأخيرة، ضمن حالة غريبة تحكم المشهد السياسية بموريتانيا منذ فترة.
ويعتبر رئيس الحزب أحمد ولد داداه أحد ابرز المعارضين السياسيين بموريتانيا، وهو ثاني رئيس في تاريخ الحزب بعد رئيسه المؤسس محمد محمود ولد لمات الذي قاده في انتخابات 2001.