انطلقت فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان "سينما الحدود"، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، وسط حضور قوي للسينمائيين من دول المغرب العربي وعدد من الدول الأخرى.
ويعالج المهرجان قضايا الهجرة والحدود والإرهاب العابر للحدود، وهي موضوعات تشكل عنصرا مهما في علاقات هذه الدول فيما بينها، ولها انعكاسات مباشرة على صنع القرار.
وينظم المهرجان بالتعاون بين دار السينمائيين الموريتانيين، والمعهد الثقافي الفرنسي (تابع للسفارة الفرنسية)، ويتضمن توزيع جوائز وتكريما لصناع السينما المعنية بقضايا الحدود.
ويشهد المهرجان دورات تدريبية للمخرجين المبتدئين ونقاشات مفتوحة يشارك فيها الجمهور لنقاش المخرجين في هذه الدول عن التحديات المطروحة للسينما وجديد عالم الإنتاج السينمائي.
وقال عبد الرحمن ولد أحمد سالم، مدير دار السينمائيين الموريتانيين، للأناضول، على هامش الافتتاح، "نحاول تسليط الضوء على قضايا الحدود التي تشكل محوراً مهما من علاقات هذه البلدان المتجاورة والمتشابكة ثقافياً".
وأعرب عن اعتقاده أن السينما "تستطيع قراءة الحدود المشتركة بين هذه الدول، ودعم التشابك الثقافي بين الشعوب والثقافات".
وأضاف عبد الرحمن، وهو مخرج سينمائي، "نسعى لجعل البرنامج داعماً قوياً للسينما الوثائقية التي توثق أحلام الشعوب وعاداتهم وطموحاتهم للتواصل".