استغرب بعض المتابعين لحرب الرئيس علي الفساد منذ وصوله للسلطة سنة 2008 استثناء بعض المؤسسات العمومية من التفتيش، رغم الضبابية التي تسير بها، وضعف الشفافية عموما في المؤسسات الكبيرة.
ومن أبرز المؤسسات التي لم تشهد أي تفتيش "إدارة الميزانية" التي تسيير بعيدا عن الأضواء، ويتحكم فيها عشرات المسنين، بينما يحصد الإهمال أبرز الشباب الموظفين فيها، بفعل ضعف الحكامة الإدارية وغياب الرقابة.
وكان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قد تعهد بتفتيش اغلب المؤسسات المعنية بتسيير الأموال وتحصيلها، وهو مايعني أن الميزانية قد تستهدف في الجولة القادمة من حرب الرئيس علي الفساد.