تراجع الحراك السياسي داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد محاولة رئيسه سيدي محمد ولد محم تغيير قواعد اللعبة داخل المخزن، والعمل من أجل تجديد هيئات الحزب المنتهية.
غير أن بعض الأخبار المتداولة تشير إلي ضغط النواب علي الرئيس لتأجيل الانتساب إلي مابعد انتخابات مجلس الشيوخ خوفا من انفراط عقد التحالفات القائمة، أو تغيير الأحجام السياسية الحالية قبل استحقاق تكميلي للتحالفات التي نسجت 2013 في المجالس المحلية والجمعية الوطنية.