ولاية بلا سجن لأول مرة في موريتانيا

تعتبر نواكشوط الجنوبية أول ولاية بموريتانيا تعتمد علي الولايات المجاورة لها داخل العاصمة نواكشوط من أجل سجن المنحرفين فيها، أو احتجازهم في أقبية الشرطة أو الدرك لآجال زمنية غير محدودة.

 

وتحتضن الولاية الشمالية سجن دار النعيم،كما تحتضن نواكشوط الغربية السجن المركزي، وسجن النساء،بينما لايوجد في نواكشوط الجنوبية سجن، رغم أنها أكبر ممون للسجن المركزي سابقا باللصوص والقتلة حسب تقارير وزارة العدل.

 

ويتطلب الأمر مسارعة من وزارتي العدل والداخلية لحل الإشكال، فالسجن أحد أهم مظاهر السيادة في الدول المتخلفة، والتفريط فيه تفريط في سيادة البلد.

 

كما أن اعتماد سياسة الاحالة الدائمة للسجون الأخري يشكلا عامل ضعف للإجراءات القضائية، وتعقيدا لحالة بعض الأشخاص ممن يعتقلون في قضايا بسيطة.

 

ويلزم بناء السجن الجديد  بشكل مستعجل في احدي مناطق الترحيل بالرياض، واقرار ميزانية له في الموازنة العامة للدولة 2015 من أجل تلافي أي مشاكل قد تواجهها إدارة السجون بوزارة العدل، والقضاة بنواكشوط الجنوبية، والأجهزة الأمنية العاملة بها.