شرعت الجالية الجزائرية في موريتانيا صباح اليوم الخميس 04 مايو 2017، في انتخاب ممثليها في البرلمان، وسط تنافس قوى بين الكتل السياسية المشاركة في العملية الانتخابية بالجزائر.
وفتحت السفارة الجزائرية في نواكشوط مكتبا للتصويت وشرعت أبوابها أمام الجالية الجزائرية المتواجدة في موريتانيا من أجل اختيار مرشحيهم في الانتخابات البرلمانية المحلية.
وقال رئيس المكتب الوزير المستشار أحمد نكروف إن عملية التصويت بدأت الساعة الثامنة صباحا، وهي تجري في ظروف جيدة، وشهدت تهيئة كل الظروف التي تسمح للمواطنين بالتصويت بشكل سلس.
وقال "نكروف" في تصريح لموقع زهرة شنقيط إن السفارة هيئت كافة الظروف المادية والبشرية، وقامت بحملة تحسيس واسعة في أوساط الجالية الجزائرية بموريتانيا من أجل دعوتهم للتصويت واختيار ممثليهم في البرلمان.
وأكد الوزير المستشار أحمد نكروف أن السفارة تواصلت مع السلطات الموريتانية بشأن بدء التصويت، وإن كل الظروف كانت على أحسن ما يرام، حيث شهد المكتب إقبالا جيدا من الجالية في الساعات الأولى من النهار.
وخلص نكروف إلى القول إن العملية الانتخابات تجري داخل مباني السفارة الجزائرية بنواكشوط، بكل شفافية، وحسن تسيير من القائمين على المكتب، ومن السفارة التي هيئت كل الظروف لذلك.
وتحظى الانتخابات الجزائرية بمراقبة افريقية وعربية، مع تركيز إعلامي محلى كبير.