أين وزير الداخلية الموقر؟

التزم وزير الداخلية محمد ولد محمد راره وكافة مساعديه الصمت تجاه جريمة عرفات النكراء، وسط موجة غضب عارمة بين الكتاب والمدونين، اثر نشر تفاصيل الجريمة التي تعرضت لها الطفلة "زينب" يوم أمس الأحد.

 

وزير الداخلية الذي كان يتبجح بالأمن في نواكشوط، بل وتأمين كافة الحدود الموريتانية، يقف عاجزا عن مواجهة الرأي العام بحقيقة مرة مفادها أن قاصرا لما تبلغ العاشرة، تعرضت للاغتصاب والحرق والقتل علي يد رجال في وضح النهار بحي شعبي وسط العاصمة ذات الولايات الثلاثة.

 

ولم يصدر عن ادارة الأمن أي توضيح أو بيان أو تصريح.

 

ويعيش الرأي العام حالة من الصدمة بفعل قوة الفاجعة التي استفاق عليها فجر اليوم، بعد أن أكد الأطباء وفاتها علي أحد أسرة الإنعاش بمركز الاستطباب بنواكشوط.