كيف رأي النشطاء جريمة عرفات؟

اثارت جريمة اغتصاب القاصر زينب (10 سنوات)، وحرقها من قبل مغتصبيها ضجة واسعة في الشارع السياسي الذي حمل أجهزة الداخلية مسؤولية الوضع المنفلت بالعاصمة نواكشوط.

 

وذهب البعض إلي المطالب بمحاكمة المقصرين، والبعض رأي أن تفعيل عقوبة الإعدام هو الحل الوحيد الذي يمكن أن تواجه به العدالة سيل الجرائم البشعة التي باتت شوارع البلاد معرضة لها.

 

وهذه أبرز آراء الكتاب الذين تناولوا الجريمة في تدوينات سريعة :

 

محمد الأمين ولد سيدي مولود : موت شعب

 

 من لم يحرّكه اغتصاب الأطفال وحرقهم ،، فلا ضمير له ولا انسانية ولا دين!

 

الهادي ولد الطلبة : الرعاة نائمون

 

آه ما أقساكم يا وحوش البشر.. 
مالي ولكم؟! أنا طفلة حالمة بأن أعيش، أعيش كالأطفال بريئة براءتهم.. لم أوذي منكم أحدا، لم احقد على أحد.. ألعب كما يلعب الأطفال.. 
أريد أن أعيش بسلام.. أعيش بأمان، لا أريد من عالمكم سوى لمسة حنان تشعرني بأن في الكون بقايا من بني الإنسان..
آه ما أقساكم يا وحوش البشر.. جسمي صغير على نزواتكم.. مالي ولكم؟! 
خذوا جسدي النحيف الصغير.. افعلوا به ما شئتم لن أقوى على صدكم.. لا ترحمو ضعفي وبراءتي وعجزي وسذاجتي.. فلي رب سيرحمني.. 
آه.. بأعلى صوتي أمدها طويلا لتصل لقلب أمي المفجوع.. آه يا وجع أبي.. آه يا وجع الإنسانية.. 
مزقوني أيها الذئاب فلن أعيش لأروي الحكاية.. لن أعيش كبقية الأطفال فقد أردتم أن تعدموا براءتي وطفولتي وأنا لن أعيش بدونهما.. لن أعيش فلم يعد هناك ما يستحق العيش..
أواه.. أواه.. يا نار أحرقيني.. أحرقي جسدي الفاني.. ففي قلبي بركان ثائر فأحرقيني لتطفئيه.. أشعلوا نيرانكم في يا بني البشر، ولي رب سيصليكم سقر.. 
وا حر قلباه.. يا عمري القصير.. انتهت حكايتي سريعا..وكانت نهايتي أبرز أحداثها.. وستكون حكايات كثيرة مثل حكايتي.. ما دام الذئاب في أرضنا يسرحون.. والرعاة عنا نائمون!.

 

محمد الأمين ولد المصطفي : الواقع نتاجنا

 

سكتنا حد التورط، فظلمنا حد القرف....تغافلنا بل تواطأنا حد المشاركة، فجنينا واقعا يقتل البراءة ويحتفي بالسراق ويمجد الغاصبين.
 زينب بأي ذنب قتلت؟

 

فاطمة بنت أنجيان : أمراض  خطيرة تهدد المجتمع

تنامي ظاهرة الاغتصاب وتطورها بهذا الشكل المخيف لا يبين عن وجود خلل أمني كبير فقط وإنما يكشف عن وجود أمراض اجتماعية خطيرة يجب بحث أسبابها وايجاد حلول لها ..

محمد فاضل ولد أحمد بوها:

قد بلغ السيل الزبى .. يوم قتلت الحياة و دنست الطهارة و ماتت النخوة و دفنت الكرامة ..

 

باب ولد المقداد : حرق ملاك

صدقوني ....

حاولت أن أكتب لكن لم أجد كلمة أصف بها هول ماحدث , اغتصاب براءة وحرق ملاك ,,,,كيف تصف الكلمات دمعة أم ثكلى .. وعلثمة أب قلبه يحترق؟

 

 كيف أصف صراخ وأنين طفلة كانت تحلم أن لها وطنا سيحمي طفولتها.

كيف أصف وحشية وحوش ,صم ,بكم عمي, لا يعقلون ولا يفقهون.