وأخيرا سقط القتلة بيد الأمن

انهي جهاز الأمن مسار المجرمين الأربعة الذين اغتصبوا وقتلوا الطفلة زينب بعد أربع وعشرين ساعة من وقوع الفاجعة التى هزت العاصمة نواكشوط مطلع الأسبوع الجاري.

 

وحدة أمنية خاصة تمكنت من تحديد الجناة واعتقالهم بسرعة قياسية بعد ضغط اعلامى وسياسي غذته بشاعة الجريمة المرتكبة، والخوف من تكرار القتلة لما أقدموا عليه بحق أصغر ضحايا الاغتصاب بعرفات.

 

وتبقي المسؤولية الآن على عاتق القضاة والسلطة التنفيذية من أجل اصدار حكم مناسب مع وقع الجريمة، وتنفيذه ردعا لهم ولغيرهم من المستثمرين في مآسي المجتمع، العابثين بأمنه واستقراره.