قالت مصادر دبلوماسية فى الأمم المتحدة إن باريس تنشط منذ أيام خلف الكواليس لإقناع الولايات المتحدة الأمريكية بجدوى تأسيس قوة عسكرية فى الساحل لمواجهة الجماعات الإرهابية بالمنطقة.
وتعمل باريس من أجل تحديد لائحة الجماعات الإرهابية المستهدفة من قبل القوة العسكرية المتوقع الإعلان عنها قريبا، لكن الولايات المتحدة الأمريكية ومعها أبريطانيا لاتزال تتحفظ على مبدأ إصدار قرار من مجلس الأمن داعم لجهود الدول الخمسة
وقد حصلت باريس على دعم من أوربا وروسيا والأفارقة، ولاتزال لديها الرغبة فى حصول توافق مع الأمركيين قبل طرح القرار للتصويت مطلع الأسبوع من أجل تمريره